بالرغم من الحرب المستعرة في البلاد، انطلقت منافسات دوري كرة القدم في أوكرانيا، بعد توقف 6 أشهر، وسط شروط جديدة متعلقة بالوضع العسكري الذي تحيط بها.
وشهدت العاصمة الأوكرانية كييف، بطلب من الرئيس فولودومير زيلينسكي، انطلاق منافسات الدوري، ظهر الثلاثاء، على الاستاد الأولمبي في كييف، بلقاء ناديين يمثلان منطقتان في قلب الحرب الدائرة، وهما شاختار دونيتسك وميتاليست خاركيف.
قوانين جديدة
ووضع الاتحاد الأوكراني قوانين جديدة لمنافسات الدوري “وسط الحرب”، أبرزها منع حضور الجماهير للمباريات، مما يعني أن افتتاح الدوري سيقام في ملعب خال تماما من الجماهير.
وسيتم إجلاء اللاعبين إلى الملاجئ في حال انطلاق صافرات الإنذار في كييف، أثناء المباراة.
سينطلق الدوري دون مشاركة ناديين، هما ديسنا شيرنيهيف وماريوبول، كلاهما من مدينتين دمرتهما الحرب الروسية تماما.
جميع المباريات ستلعب داخل أو حول العاصمة كييف، التي تبعد عن منطقة النزاع شرقي البلاد.
ستخوض أندية أوكرانيا مبارياتها في المسابقات الأوروبية، مثل دوري الأبطال واليوروبا ليغ، على أراض بولندا أو سلوفاكيا أو السويد، بسبب الوضع الخطير في البلاد.
زيلينسكي أراد عودة الدوري
وقال رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، أندريه بافلكو، لوكالة أسوشيتد برس قائلا: “”لقد تحدثت مع رئيس البلاد، فولوديمير زيلينسكي، حول مدى أهمية كرة القدم في شغل المواطنين القلقين بشكل إيجابي.. تحدثنا عن كيف يمكن أن تساعدنا كرة القدم على التفكير في المستقبل”.
ولم تُلعب أي مباراة كرة قدم تنافسية في أوكرانيا منذ منتصف ديسمبر عندما توقف الدوري مؤقتا لعطلة منتصف الشتاء المقررة. وكان من المقرر استئناف الدوري في 25 فيفري
سكاي نيوز