29.9 C
تونس
14 مايو، 2024
اخبار متفرقة

الرياضية تكشف تفاصيل جديدة في ملابسات حادثة وفاة بطلة الاشرعة آية قزقز

الرياضية
مضت ما يقارب الخمسة أشهر عن وفاة بطلة الأشرعة التونسية آية قزقز خلال تدريباتها مع توأمها سارة، كما لم يصدر إلى حد الآن أي هيكل رياضي أو إداري أو قضائي النتائج الاولية للتحقيق ولم نعرف بعد ملابسات الحادثة التي هزّت الرأي العام في تونس وخارجه.
“الرياضية” حققت في بعض التفاصيل من خلال شهادات بعض الاخصائيين في مجال رياضة الاشرعة وذلك في انتظار إعلان القضاء الوطني عن نتائج البحث والتحقيق الذي فتح من قبل المصالح الأمنية الراجعة بالنظر لمكان الحادث الأليم.
مصادر متطابقة أكدت للرياضية معطيات تبدو خطيرة، فيقول أحد مدربي الثنائي سارة وآية قزقز الذين اشرفوا على تدريباتهم سابقا،ان الزورق الشراعي انقلب بفعل قوة الرياح العاتية والتي تجاوزت يوم 10 أفريل 2022 ال 25 عقدة بين شاطئي المرسى وقمرت حيث كانت التدريبات هناك.
وحسب ما أفاده المصدر ذاته الذي رفض الإفصاح عن اسمه للعلن،إنه يتوجب تجنّب التدريب في الأحوال الجوية السيئة خصوصا أن الأمواج عاتية مع نقص خبرة المدرب الجديد لهن الذي كان يشرف على التوأم والذي لا يمتلك الخبرة الكافية بعد عزل أفضل المدربين من الجامعة الذين كانوا يشرفون على استراتيجية العمل الميداني للرياضيين.
ويكشف أحد المدربين المعزولين من الجامعة أن شروط السلامة والحماية لم تكن متوفرة للاعبتين،إذ أن زورق الإنقاذ السريع zodiac ليس به معدات السلامة وكان خارج الخدمة لوجود ثقب فيه حسب قوله.
ويقول المدرب السابق :” المدرب أخطأ في الإبحار والتدرب في ظروف مناخية صعبة ،كما كان يمكن له إلغاء التدريبات التي كانت تشكل خطرا على سلامتهن خصوصا أنهن في بداية مشوارهن الرياضي”
زورق الموت لا يحمل وثائق!
يؤكد محدثنا أن الزورق الشراعي الذي عرض البطلة آية قزقز إلى الحادثة لم يكن على ملك الجامعة بل كان على ملك خاص لرئيس الجامعة التونسية،  كما أنه لا يحمل وثائق ديوانية وغير مرخّص له للابحار، ويضيف مصدرنا ان تقرير الطبيب الشرعي سيحسم في ملابسات الوفاة بعد تضارب الأقوال للمدرب المذكور.
تحقيقات دون نتيجة؟
قال رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية محرز بوصيان من خلال تصريحات إعلامية انه كلف لجنة خبراء للتحقيق في الحادثة التي راحت ضحيتها آية قزقز كما أفاد ان اللجنة ستحقق في ما مدى تطابق معايير السلامة الدولية المعتمدة أثناء التدريبات،  وأنه في صورة ثبوت تقصير فقد هدد بإغلاق الجامعة.
و لم تكشف اللجنة الأولمبية الوطنية ولا وزارة الشباب والرياضة إلى حد الأن وبعد مضي 5 أشهر عن أي نتيجة للتحقيق ، ليفتح تحقيق ثان مجددا دون نتائج.
موضوع للمتابعة…
آخر الأخبار