شاركت تونس مؤخرا في بطولتي العالم للتايكواندو في صنفي الأصاغر والأواسط والتي دارت اطوارها ببلغاريا ورفعت خلالها الراية التونسية في مناسبتين بحصد ميداليتين برونزيتين.
يبدو الأمر عاديا من خلال المشاركة والتتويج وهذا ليس بغريب عن جامعة أولمبية أهدت تونس فضية وبرونزيةفي الألعاب الأولمبية 2016 و 2020.
الغريب أن الجامعة تواصلت مع الوزارة ولم تتلق دعما لمشاركة 14 رياضيا في بطولتي العالم في صنفي الاصاغر والشباب خصوصا أن الميزانية المخصصة لهذه الجامعة تقدر في حدود 500 الف دينار سنويا وهي ميزانية تعتبر ضعيفة جدا لما تؤطره الجامعة من مجازين والذي فاق عددهم 30 الف ،كما أن هناك جامعات تتحصل على اضعاف تلك الميزانية ولا يفوق عدد انديتها ال 8.
وما زاد في الضائقةالمالية للجامعة عقلة على حساباتها البنكية من طرف شركة خاصة تابعة لرئيس جامعة سابق في نفس الاختصاص قدرت ب 85 الف دينار ، مما دفع بموظفي الجامعة بالتبرع برواتبهم لتغطية مصاريف السفر ومشاركة المنتخبات الوطنية في بطولة العالم للتايكواندو ورفع الراية الوطنية