الرياضية –
تواصل الجامعة التونسية لكرة القدم مساعيها لإستقطاب بعض اللاعبين الذين يحملون الجنسية المزدوجة وذلك قبل المشاركة في كأس العالم المقبلة بقطر، وأصبحت المهمة صعبة نوعا ما بالنسبة لباقي الملفات وهو ما يجعل إضافة مواهب أخرى إلى المجموعة في المونديال يعد أمرا صعبا ولن تتجاوز التعزيزات في كل الأحوال لاعبا أو إثنين على أقصى تقدير.
وفي هذا الإطار علمنا أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء يعطي الصلاحيات التامة للمدير الرياضي للمنتخب الوطني محمد سليم بن عثمان دون سواه في التواصل مع المواهب المحترفة في أوروبا، رغم أن الإطار الفني يضم 3 لاعبين سابقين هم سليم بن عاشور علي بومنيجل وياسين الميكاري الذين يملكون الخبرة والعلاقات في التعامل مع مزدوجي الجنسية، وقد علمنا أن بن عاشور أسر للمقربين منه أنه يقدر على المساعدة في بعض الملفات مثل لاعب فياريال الإسباني هيثم حسن ولاعب باري سان جيرمان الفرنسي إسماعيل الغربي، لكنه يحترم التقسيم الإداري للمهام داخل المنتخب الوطني في ظل المجهودات المبذولة من طرف بن عثمان…ولذلك فان تعليمات الجريء أنهت الحرب الباردة في الكواليس..