الرياضية
تحصلت “الرياضية” على ملفات ووثائق تثبت عدم أهلية الرئيس الحالي لجامعة التونسية للرياضات الالكترونية للترشح وترؤس الجامعة المعنية نظرا لعدم استجابته مع أحد أعضاء المكتب الجامعي للشروط التي ينص عليها باب الترشح في القانون الأساسي للجامعة .
وتحصل ماهر السرولي رئيس الجامعة على شهادة خبرة في التسيير الرياضي بجمعية الأمل الرياضي بملولش من سنة 2016 إلى 2019 في خطة مكلف بالعلاقة مرجع النظر المحلية والوطنية ممضاة من طرف الكاتب العام، في حين تحصلنا على محاضر جلسات ومراسلات إلى وزارة الشباب والرياضة تثبت تجميد الجمعية بتاريخ 18 أوت 2018 مما يعني أن العضو الجمعية لم يكمل المدة الانتخابية لفريقه وبالتالي فهو لا يتماشى وطلب القانون الاساسي بأربع سنوات خبرة في التسيير في إحدى الجمعيات الرياضية.
وتثبت أيضا وثيقة أخرى وتتمثل في مراسلة من المندوب الجهوي بقابس إلى الوزارة، أنه لا يوجد إسم ماهر السرولي في الجلسة العامة والجلستين الانتخابيتين الأولى والثانية، وهو أيضا ما ينطبق على أحد أعضاء الجامعة الحالية وبنفس الطريقة الأولى، إذ أن عدم تطابق الجمعية مع الختم ولا وجود لسجلات في المندوبية الجهوية تقر بتعاطي التسيير الرياضي وهو ما يتنافى مع القانون الأساسي للجامعة.
وعلمت “الرياضية” أن التفقدية العامة بوزارة الشاب والرياضة قد فتحت الملف ، وهو موضوع بحث بعد تغير الوضع بترؤس أحد إطارات قصر الرئاسة بقرطاج للجنة التدقيق في الخروقات لعدد من الجامعات الرياضية..والثابت أن السرولي وأعضاء قائمته على بيّنة مما يحدث ويطالهم من اتهامات للرد عليها والاستظهار بالمؤيدات اللازمة لاثبات شرعية وجودهم بعد سنة و3 أشهر تقريبا من صعود القائمة.