واصل الرئيس الأسبق لجامعة كرة اليد كريم الهلالي تحركاته ليجوب البلاد شمالا وجنوبا بحثا عن العودة للكرسي الذي غادره منذ سنوات عقب تنحي مراد المستيري وعقد جلسة عامة لتنقيح القوانين تمهيدا للانتخابات القادمة.
وبعيدا عما أفرزته جلسة الأمس، فقد علمت الرياضية أن الهلالي عقد اجتماعين بممثلي الأندية خلال الأيام الفارطة بين قفصة وكذلك طبلبة في ولاية المنستير.
وحسب مصادر موثوقة لصحيفتنا فان خطاب الهلالي بدا استعراضيا وواثقا من خلوّ طريقه من المنافسة داعيا الجميع للتصويت لفائدة قائمته.
الهلالي وكما بلغنا حاول استدرار العواطف لممثلي النوادي قائلا انه يحمل الحل للاشكال المادي للجامعة ولديه وعد بتفعيل عقد استشهار يوفر نحو 1.5 مليون دينار من العائدات المادية.
وعلمنا أن أحد ممثلي الأندية وعلى هامش جلسة طبلبة توجّه للهلالي بسؤال مباشر عن مدى متانة قائمته وصلابتها تجاه العراقيل بعد أن روّج المترشح القديم-الجديد طيلة السنوات الفارطة لما مفاده أن وديع الجريء هو من عرقل بلوغه للمنصب ودعم قائمة المستيري انذاك..وجاء رد الهلالي بتأكيد ما مفاده أن الموازين تغيّرت وأن الجريء ليس في موضع قوة حاليا وأن الجميع يصطف الى جانبه (أي كريم الهلالي) وطريقه مفروشة نحو رئاسة جامعة كرة اليد حسب ما أطلقه بنفسه من وعود وتأكيدات في انتظار حقيقة المسار الانتخابي وما سيحمله من تطورات خلال قادم الأسابيع..