قالت مصادر عليمة للرياضية ان حجم الفوضى يبدو سائرا الى مزيد التضخم في كواليس شبان الاتحاد المنستيري بعد أن تطرقنا سابقا الى جانب من التجاوزات والتي عجز المدير الفني العربي المستيري عن ايجاد حل لها رغم ان جانبا من التشكيات بلغت الى مسامع أحمد البلي الذي يبدو أنه أجّل التقييم والمحاسبة الى موعد لاحق بسبب عدة اعتبارات.
وفي معطى جديد تحصلت عليه الرياضية، فقد بلغنا أن الاسهامات المادية للأولياء ( لا صلة لها بمعاليم الأكاديمية) هي من تتكفل بتوفير المبالغ المادية لخلاص جرايات مدربي الشبان.
ولا يبدو الأمر مرتهنا بضغط بل ان غيرة عديد الأولياء والأحباء على النادي هي من دفعتهم لتوفير ضخ مادي لإنقاذ ديمومة نشاط الأصناف الشابة.. واذا ما كان ذلك مؤشر غيرة وتعلّق بالنادي الا أنه لا يغطي تقصيرا اداريا يستوجب التدارك حتى لا تؤثر مثل هذه المبادرات على استقلالية القرار الفني في الاتحاد.