رغم نفي رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء مرارا فتح تحقيقات في شبهات فساد مالي أو سوء تسيير من طرف المكتب الجامعي، فإن مصدرا خاصا كشف للرياضية أن الحسابات المالية للجامعة تخضع منذ فترة إلى عمليات تدقيق من طرف الجهات المعنية، وفي هذا الصدد تلقى الجريء وكل من العضو الجامعي إبراهيم عبيد وأمين المال السابق نبيل الدبوسي في الأيام الأخيرة دعوة من طرف القطب القضائي والمالي للمثول أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة من أجل الاستفسار عن بعض الملفات محل الشبهة لدى الجهات المختصة، وتفيد مصادرنا أن هذه الإجراءات تعتبر روتينية وعادية في هذا الظرف بالذات الذي يشهد خطوات قانونية مماثلة تجاه عدد كبير من المسؤولين في كل القطاعات، ويمكن القول ان هذه الأبحاث تسير بشكل طبيعي إلى حد الآن بما أن الجريء وعبيد يمارسان نشاطهم صلب الجامعة بشكل يومي وسافرا مع المنتخب الوطني إلى الكامرون مؤخرا، في انتظار توفر معلومات إضافية عن الموضوع.
