أثارت زيارة وزير شؤون الشباب والرياضة كمال دقيش إلى ولاية المنستير بحر الأسبوع الفارط لغطا كبيرا في الكواليس ولم تخف عدة وجوه رياضية غي عاصمة الرباط حالة من الاستياء والإحباط إزاء ما اعتبروه تجاهلا غير مبرر من دقيش سواء كان عن دراية أو جهل لحال أبرز المنشآت الرياضية بالجهة وهي قاعة مزالي ومركب بن جنات.
وتغافل الوزير عن زيادة هذين المعلمين الرياضيين فيما توجّه اهتمامه على ما يبدو إلى مسائل شبابية ذات صبغة سياسية يبررها توجه الى دور الشباب في عدة معتمديات في مقام أول..وهو أمر محمود لو كان متزامنا مع عدل في التعاطي مع مختلف الانتظارات.
ويرى “المساترية” أنه من غير المعقول أن يقتصر المركب الرياضي المذكور على ملعب اصطناعي وحيد يضم تمارين عدة فرق وأكاديميات ولا يحظى بالتفاتة الوزير..وكذا الشأن بالنسبة للقاعة الرياضية التي تحمل عديد الهنات والنقائص ولم تحظ باهتمام رسمي خلال هذه الزيارة لمسؤول الدولة.