أثارت إقالة الحبيب الماجري من تدريب نادي حمام الأنف جدلا واسعا في الشارع الرياضي في الضاحية الجنوبية خصوصا وأن هذا القرار كان مفاجئا نظرا لقيمة هذا المدرب وكذلك نظرا للنتائج التي تعتبر مرضية مقارنة ببداية مشوار الفريق هذا الموسم، وكشف مصدر مسؤول من نادي حمام الأنف للرياضية أن الهيئة المديرة اكتشفت أن الماجري يعاني من أزمة صحية بعد أن خضع لفحوصات طبية أثبتت أنه يمرّ بظرف طارئ وحسّاس نتحفظ عن ذكر تفاصيله، ورجح محدثنا أن هذه الأزمة الصحية قد تكون سببا مباشرا في تسليط الضغط على الماجري ودخوله في مشادات مع عدة أطراف وآخرها مع الممرن المساعد وليد الشريف، وتعتبر هيئة حمام الأنف أنها أصابت عندما انهت إرتباطها مع الماجري، فيما أكد “سي الحبيب” للمقربين منه أنه ندم عندما قبل بتدريب الفريق بعد 7 سنوات من الغياب عن الميادين بسبب طريقة الإقالة المسيئة له ولتاريخه في كرة القدم، مشيرا إلى أنه وافق على التجربة مع حمام الأنف حبّا في الفريق وإحتراما لرجاله.