عرفت الرابطة الجهوية لكرة القدم بقابس عبثا كبيرا وحالة تمرد غير مسبوقة في تاريخها بإعلان سلسلة استقالات انطلقت مع الرئيس علي السديري ونائبه نهاد بن حميدة.
وعلمت الرياضية أن هذه التطورات أزعجت وديع الجريء الذي استفسر رئيس الرابطة محمد العربي عن سر التمرد الحاصل خاصة أن “رابطة قابس” تبدو تحت سيطرة المقربين للجامعة وفيها عدة عناصر لا تخفي الولاء المطلق للجريء.
وبالتحري في المسألة يبدو أن الاستقالة جاءت كردّة فعل غاضبة حول ما حصل من عقوبات استهدفت مستقبل قابس اثر مواجهة أولمبيك سيدي بوزيد واعتبرها الكثيرون في قابس من تخطيط عضو الرابطة وليد بن محمد..
وتبعا لسيل العقوبات الواردة فان ردة الفعل كانت قوية في قابس وترجمتها القرارات في الرابطة خاصة مع وجود قناعة تؤكد ان بن محمد سعى بكل الطرق لتوريط الجليزة نصرة لصديق له يترأس إحدى الفرق المنافسة في ذات المجموعة..وتجري محاولات لامتصاص الغضب وإثناء المستقلين عن نواياهم..