أشرنا في مقال ثان بهذا العدد الى وجود احترازات يحتفظ بها الرئيس الحالي للنجم الساحلي ماهر القروي حول ما صدر مؤخرا عن بعض قدماء المسؤولين وكذلك المدعمين الكلاسيكيين ممن ابتعدوا بشكل تام عن النادي وتجاهلوا نداء الواجب اثر دعوة توجهت في مناسبتين لعقد خلية أزمة ومحاولة إيجاد حلول عاجلة.
مصادر الرياضية قالت إن كواليس النجم الساحلي تعجّ بتطورات حارقة مختلفة تماما عما يلوح ظاهريا في المشهد من نفور وابتعاد للمسيرين القدامى.
وتؤكد مصادر خاصة ومطلعة لصحيفتنا أن عديد الوجوه البارزة جدا مرت للسرعة القصوى في تحركات الخفاء، بما أن هنالك قناعة ترسخت لدى الكثيرين كما علمنا باقتراب نهاية مرحلة ماهر القروي إزاء عجزه المادي المتواصل عن الاستجابة لمتطلبات النادي.
وتشير أطراف مقربة من دوائر القرار إلى أن العضو الجامعي حسين جنيح تلاحقه عديد الاتهامات بقيادته لتحريض يربك الأجواء وأثّر على بعض الداعمين مؤخرا، في صلة جعلت البعض يجزمون بأن جنيح يتابع الوضع ويعنيه كثيرا التموقع وقد يكون في مرحلة الإعداد لرئيس جديد.
وتفيد ذات التسريبات بأن المدير الرياضي السابق مهدي العجيمي يتابع من جانبه عن كثب ما يحصل وهنالك أطراف تعتبر أن العجيمي وان غادر منذ 3 سنوات إلا أنه مازال معنيا رفقة صديقه رضا شرف الدين بمعرفة ما يحصل والاقتراب من النجم مجددا بحثا عن مسار إنقاذ قد يكون تم الشروع في إعداده خاصة مع وجود علامات قوية عن غضب جماهيري بات يتفاقم تجاه الهيئة وتمشياتها العملية..وتبعا لذلك فان الاتهامات تلاحق عدة وجوه بارزة بالتأثير سلبا على كواليس النادي في انتظار أدلة براءة تبرهن على ابتعاد كل منهما..