تعرض اللاعب السابق للمنتخب الوطني خوزي كلايتون- كما هو معلوم- إلى وعكة صحية مفاجأة إثر سقوطه على أرضية الميدان مغشيا عليه خلال مباراة خاضها قدماء الترجي ضد قدماء سبورتينغ بن عروس الخميس الماضي، ومن حسن الحظ فإن اللقاء أقيم في مقر الحماية المدنية بمنطقة “الياسمينات” بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للحماية المدنية، ليقوم المسعفون بسرعة بنقل كلايتون إلى مستشفى الجهة حيث خضع لتركيب جهاز التنفس وإستفاق من غيبوبته، ورغم أن الشكوك حامت في البداية حول إصابة خوزي بفيروس كورونا فإن نتائج التحاليل كانت سلبية قبل أن تثبت الفحوصات والصور بالأشعة تعرّضه إلى جلطة على مستوى القلب خلّفت له انسدادا في الشرايين، ومن المفروض أن يكون كلايتون قد خضع في الساعات القليلة الماضية والجريدة تحت الطبع إلى عملية جراحية لا تكتسي خطورة وذلك بمستشفى “الحبيب ثامر”. وعلمت الرياضية أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء اتصل بكلايتون ووعد بنقله إلى إحدى المصحات الخاصة بالعاصمة خلال الساعات المقبلة، ويأتي تحرك الجريء بعد يوم واحد من تلقي كلايتون اتصالا من طرف وزير الرياضة كمال دقيش الذي يبدو أنه لم يترجم إلى حد الآن وعوده بمتابعة الحالة الصحية لكلايتون، وتفيد مصادرنا أن الظهير الأيسر السابق يعاني وضعا اجتماعيا صعبا وهو لا يملك الإمكانات حتى يعالج في مصحة خاصة كما لا يتمتع بضمان اجتماعي.