تقف أسباب عديدة وراء قرار كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، بتعليق ملف تجديد عقده مع النادي الباريسي.
وذكرت صحيفة ليكيب أن أحد شروط مبابي للتجديد، هو أن يجعله باريس، نجم الفريق بمشروع يبنى حوله.
وأضافت أن كيليان شعر الصيف الماضي أنه كان ذريعة وراء الصفقات التي أبرمتها الإدارة الباريسية، حيث أشار ناصر الخليفي رئيس النادي إلى رغبة المهاجم في تشكيل فريق تنافسي عند تقديم صفقة ميسي.
وأوضحت الصحيفة أن مبابي يريد أن يكون محور مشروع النادي، لكن التعاقد مع سيرجيو راموس البالغ من العمر 35 عامًا، أثار شكوك المهاجم الواعد، فيما يتعلق بسياسة إدارة باريس تجاه الشباب.
ولفتت إلى إن إشراك مبابي، واستشارته في الصفقات الجديدة خلال الصيف المقبل، من شأنه أن يقنع اللاعب بالبقاء، خاصة وأن هذه الميزة لا يمكن أن يجدها في مكان آخر.
وكشف التقرير عن شعور مبابي وزملائه الفرنسيين في صفوف الفريق، بالضيق من الامتيازات الممنوحة للاعبي أمريكا الجنوبية في النصف الأول من الموسم، والسماح لهم بإجازات إضافية والتأخر عن موعد التدريبات.
وأضافت ليكيب “هذا الأمر أثار أيضًا شكوك مبابي حول قدرة إدارة النادي على فرض نظام صارم”.
وقالت الصحيفة إن إدارة باريس ستحاول إغراء مبابي، بجعله المتخصص الأول في تسديد ركلات الجزاء، وهي ميزة لن يجدها في ريال مدريد نظرًا لوجود كريم بنزيما.
وأكدت في ختام تقريرها، أن باريس يحاول الاحتفاظ بمبابي بأي شكل، لرغبة ملاك النادي في تواجده بقميص باريس أثناء تنظيم كأس العالم في نوفمبرالمقبل في قطر.
وكالات