أشرنا في أحد أعدادنا السابقة إلى تأجيل جلسة لجنة النزاعات المحلية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم والتي كانت مبرمجة ليوم 21 جانفي بسبب غلق مقر الجامعة في ظل الأوضاع الصحية وتفشي فيروس كورونا مما جعل عدة لاعبين يستاؤون مما حصل حيث كانوا يمنون النفس بأن يتم فسخ عقودهم في الجلسة التي تم تأجيلها وذلك حتى يتمكنوا من إيجاد فرق جديدة قبل نهاية المركاتو الشتوي قبل أن تقوم اللجنة بجلسة طارئة آخر شهر جانفي وتحكم بفسخ عقود عدة أسماء مع تأجيل النظر في الطلبات المالية لهم إلى يوم 11 فيفري.
جلسة 11 فيفري حسب ما علمته الرياضية من مصادرها الخاصة تم تأجيلها هي الأخرى إلى موعد سيحدد فيما بعد دون أي مبرر حيث غاب رئيس اللجنة والعضو الجامعي حامد المغربي دون أي سبب بينما غاب نائبه بسبب حالة وفاة في عائلته وهو ما جعل الجلسة تتأجل معطلة معها مصالح عدة لاعبين ومدربين لديهم مستحقات مادية عالقة.