كانت الرياضية سباقة الأسبوع الماضي في إعلان خبر القطيعة المنتظرة بين الجامعة التونسية لكرة القدم ومدرب المنتخب الوطني منذر الكبير، وتفيد كواليس هذا القرار أن جلال القادري بدوره لم يكن على علم بتعيينه خليفة للكبير عندما كان المنتخب في الكامرون ولم يتأكد من ذلك إلا عند الوصول إلى تونس، لكن القادري شعر بهبوب رياح التغيير منذ الفوز على نيجيريا في الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا دون أن يؤكد له أي مسؤول من الجامعة خبر التعيين، وفي هذا السياق تفيد مصادر خاصة للرياضية أن أغلب مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم تمنّوا مواصلة القادري قيادة المنتخب الوطني في لقاء ربع النهائي ضد بوركينا فاسو، في الوقت الذي كان فيه الكبيّر سعيدا بخروجه من الحجر الصحي وتعافيه من فيروس كورونا . وتضيف مصادرنا أن بعض المسؤولين اقترحوا في تلك الفترة استمرار القادري في مهامه لكنهم لم يعثروا على المخرج المؤدي لتطبيق هذه الخطة، وللأمانة فإن هذا التمشّي لا يدخل تماما في خانة التشفّي في الكبير المصاب بكورونا حينها وإنما بحثا على تألق القادري مرة أخرى بعد نجاحه في مباراة نيجيريا.