تناقلت عديد المصادر الإعلامية في الفترة الأخيرة خبر رفض المدرب السابق للاتحاد المنستيري والرجاء البيضاوي المغربي لسعد جردة لعرض تدريب المنتخب الوطني التونسي .
وحسب المعلومات التي وردت على “الرياضية” فإن هذه الأخبار قد أتت في شكل تأويلات بعد بعض الاتصالات التي تلقاها جردة من بعض الأندية الخليجية وتحديدا من الكويت والسعودية وعمان لكن المدرب التونسي قد طلب تأجيل التفاوض والحسم في مسألة العقود قبل تعيين مدرب جديد للمنتخب التونسي بما أن جردة كان قد أكد للوكلاء الذين اقترحوا عليه هذه العقود بأنه مطلوب لتدريب المنتخب وانه ينتظر الجلوس للمكتب الجامعي قبل الرد على اقتراحات الأندية الخليجية.
ويبدو أن جردة كان قد أوهم أصحاب العروض الوافدة على خدماته بأنه مطلوب من الجامعة التونسية لكرة القدم ليكون خليفة منذر الكبير في الإشراف على الدواليب الفنية للمنتخب قبل مباراة الباراج المؤهلة لكأس العالم، وهذا ما جعل الأخبار تتواتر حول اعتذاره ورفضه لتدريب المنتخب التونسي وهو المقترح الذي وضع جانبا منذ الكأس العربية بسبب الفيتو المرفوع من أكثر من عضو جامعي كما سبق وانفردنا في الرياضية منذ أسابيع.