أفادت مصادر من النادي الصفاقسي للرياضية أن رئيس الهيئة التسييرية منصف السلامي كثف من تحركاته نهاية الأسبوع بعدد من المقربين والفاعلين في دوائر الجمعية.
وبلغنا أن السلامي جدد تأكيده على فتحه أبواب التعاون مع كافة محيط النادي وهياكله بين مسيرين قدامى وسوسيوس ومدعمين ومجموعات أحباء بما يشبه مناخ المصالحة التامة.
وتفيد تسريبات موثوقة للرياضية أن السلامي عمد لانتهاج هذه الخطوة كتكتيك منه لقطع الطريق أمام نجل لطفي عبد الناظر الذي يجري التمهيد لإعداده في الكواليس لترؤس الجمعية في الانتخابات المزمع إجراؤها بعد إتمام المسار الانتقالي.
وتقول مصادرنا أن عبد الناظر الأب وبدعم من رجالاته المقربين ومنهم ناصر البدوي شرعوا في تمهيد انتقال السلطة لنجل الرئيس الأسبق والتمهيد لذلك قانونيا وإعلاميا ولكن بإشراف فوقي من عبد الناظر الأب..وهي خطوة يعارضها منصف السلامي بشدة الذي يرى أن المجال لا يسمح بتوريث القيادة بل أن الأولوية هي توفير الدعم العاجل راهنا.