نشر المدرب السابق للمنتخب الوطني التونسي منذر الكبير اليوم السبت 5 فيفري 2022 تدوينة عبر حسابه الشخصي على الفايسبوك، يكشف فيها عن مدى تشجييعه للمنتخب واصفا نفسه بالمشجع الأول له .
وأضاف الكبير أن المنتخب هو عائلة متضامنة ومتماسكة أسسها مع عادل السليمي ثم جلال القادري وبقية الإطار الفني والطبي والإداري ومع لاعبين لم يرى منهم جميعا إلا الخير والمعروف والمودة، حسب قوله.
كما وعد الكبير بأنه سيتحدث عندما “يسمح المقام” حتى لا يكتوي غيره بما اكتوى هو وحتى يساهم مع الصادقين في إصلاح وضع الرياضة التونسية.
وفي ما يلي التدوينة الكاملة للكبير:
” بسم الله الرحمن الرحيم،
بالأمس، في بنزرت الطيبة والجمال، عشت لحظات قوية وصادقة بين أهلي وأصدقائي وأحبتي… شكرا على هذه اللفتة الكريمة، شكرا لمن حضر وساهم في جعل هذه البادرة لحظة صدق وتآخي ومحبة لهذا الوطن الذي يجمعنا ولا يفرقنا.
كنت وسأبقى المشجع الأول لمنتخبنا…
المنتخب الوطني هو بالنسبة لي أكثر من فريق رياضي: هو “عائلة” متضامنة ومتماسكة أسستها مع عادل ثم جلال وبقية الإطار الفني والطبي والإداري ومع لاعبين لم أر منهم جميعا إلا الخير والمعروف والمودة.
والمنتخب هو أيضا “وطن” تنبض له قلوبنا، نحزن ونفرح له، ولن نتأخر عن بذل الغالي والنفيس لأجله.
قمت بواجبي بإخلاص واجتهاد، وأتحمل مسؤولية قراراتي وخياراتي ، فأنا مارست عملي بشرف ومسؤولية… وأترك الأمانة بشرف ومسؤولية مرتاح الضمير متفائلا بمستقبل منتخبنا.
اليوم “أشجع” وأساند منتخبنا لأن المقام مقام دعم ومساندة وتشجيع وغدا عندما يسمح المقام “أتحدث” حتى لا يكتوي غيري بما اكتويت به وحتى أساهم مع الصادقين في إصلاح وضع رياضتنا.
كلنا وراء المنتخب، معا من أجل التأهل لمونديال قطر.
ربي يحفظ بلادنا…تحيا تونس “