الرياضية – مهدي عبيد
تلقى مدرب النادي الإفريقي منتصر الوحيشي عديد المقترحات في الأيام القليلة الفارطة بخصوص نوايا تعزيزات نادي باب الجديد في نهاية الميركاتو الشتوي.
وعلمنا ان المقترحات تضمنت على وجه الدقة أكثر من اسم لمهاجمين من تونس وشمال افريقيا من قبل وكلاء أعمال.
ويبدو حسب مصادر الرياضية أن الوحيشي انزعج لحجم الاتصالات المتهاطلة والضغط المسلط مما جعله يرمي بالكرة في مرمى هيئة العلمي.
وبلغنا ان الوحيشي جهّز نفس الرد تقريبا لمختلف الأطراف التي عرضت خدماتها ومفاده أنه سيمنح مهلة للهيئة للتقرير خاصة مع سعيها لاستخلاص مبلغ رفع عقوبة الفيفا بالمنع من الانتداب لتأهيل زردوم وخليل والغندري والبدوي.. ولذلك فان استنجاد الوحيشي كان له مبرر فعلي علاوة على سحب الضغط من ملعبه خاصة انه لم يقتنع بعدة مقترحات كما بلغنا..
ومن جهة أخرى ورغم تأكيد مدرب النادي الإفريقي منتصر الوحيشي في تصريحاته الأخيرة على حسن صلته برئيس الفريق يوسف العلمي، فإن مصادر خاصة أكدت للرياضية أن العلاقة بين الرجلين يسودها البرود منذ فترة، مثلما أكدناه في وقت سابق، إذ يكاد يكون الإنسجام والتواصل بينهما مفقودا، لاعتبارات عديدة أهمها الاختلاف في وجهات النظر في ما يتعلق بالإنتدابات وسياسة توظيف اللاعبين. وفي الأثناء تشير الكواليس إلى أن هيئة النادي الإفريقي قامت مؤخرا بجسّ نبض إبن الفريق عادل السليمي الذي غادر مؤخرا خطته كمدرب مساعد في المنتخب الوطني، وذلك تحسبا لحدوث تغيير في الإطار الفني للإفريقي مستقبلا، والأكيد أن هيئة “باب الجديد” ستنشر بيانا لتكذيب الخبر لكن العارفين بكواليس الفريق يدركون جيدا صحة هذه التطورات في علاقة الرئيس والمدرب.