تابعنا في مقالات سابقة كل التفاصيل المتصلة بنوايا التغيير الذي تعدّ له هيئة الترجي الرياضي في خطة المدير الفني للشبان..
وبعد ما أوردناه عن الهنات والاتهامات الموجهة لكمال القلصي ونوعية العمل المنجز وعن الاتصالات باسكندر القصري لتعويضه، يبدو أن التطورات الجارية تحمل هدنة في الحديقة ب في انتظار الحسم من قبل حمدي المدب ومساعديه.
ولئن تم فعليا تقليل صلاحيات القلصي ورفع أسهم زياد عمارة على أرض الواقع، فان القلصي لم يرم المنديل حسب مصادر خاصة أكدت للرياضية أن المدرب المذكور مازال يتحرك في جميع الاتجاهات لتفادي تفعيل الاقالة.. والدليل انه استفسر عددا من دوائر المدب وطلب حتى الدعم لضمان استمراره في مهامه.. وهو معطى قد لا يكون مضمونا في ظل الاتجاه اداريا للتغيير في الصائفة القادمة على أقصى تقدير..