الرياضية – هاني ابراهمي
تردد اسم المدرب البلجيكي توم ساتنفيت في اليومين الماضيين في عديد وسائل الإعلام التونسية والأجنبية، كمرشح لتولي تدريب المنتخب الوطني التونسي حتى ان البعض أشار الى وجود اتصالات من الجامعة التونسية لكرة القدم، وهو أمر مجانب للصواب باعتبار أن المكتب الجامعي لم يتصل مباشرة وبشكل رسمي بسانتفيت .
المدرب البلجيكي تلقى فقط بعض الاتصالات من وكلاء اللاعبين ومنهم بعض المقربين من الجامعة لجس نبضه بخصوص تولي مهمة تدريب نسور قرطاج وهو الامر الذي رحب به مدرب المنتخب الغامبي الحالي رغم أنه مرتبط بعقد الى غاية سنة 2026 مع الجامعة الغامبية وينبغي على كل من يريد التعاقد معه أن يدفع الشرط التسريحي للاستفادة من خدماته.
وبدأ ساتنفيت مسيرته التدريبية في فيفري سنة 2002 كمدرب لأحد الأندية المغمورة في غينيا يدعى “ساتيلايت اف سي” ، ليواصل بعد ذلك تدريب أندية متواضعة جدا في افريقيا وآسيا قبل أن يدرب المنتخب القطري لأقل من 17 عاما سنة 2004 في تجربة لم تعمر طويلا.
أما تجاربه كمدرب للمنتخبات فقد انطلقت في شهر جويلية 2008 حين تولى المقاليد الفنية لمنتخب ناميبيا لمدة سنتين اي الى غاية 2010 ثم درب منتخب الزيمبابوي ففريق شباب الأردن ومنه إلى المنتخب الأثيوبي الذي لم تتجاوز تجربته معه الثلاثة أشهر فقط.
توم ساتنفيت شغل أيضا منصب المدير الفني للجامعة النيجيرية لكرة القدم لكنه غادره بعد 5 أشهر الى نادي يونغ افريكانز ثم المنتخب اليمني سنة 2012، ليواضل بعد ذلك جولاته الكثيرة مرورا بمنتخبات مالاوي والطوغو وبنغلادش ومالطة وترينيداد وتوباغو، وصولا الى منتخب غامبيا سنة 2018 أين حط الرحال ورشحهم لكأس أمم افريقيا الحالية لأول مرة في تاريخهم.
يشار إلى أن صاحب الـ48 عاما متحصل على شهادة uefa pro وهي أعلى شهادة تدريبية في عالم كرة القدم.