وصل منذ قليل وفد المنتخب الوطني التونسي إلى مطار تونس قرطاج في رحلة مباشرة من الكاميرون، انطلقت صباح اليوم الأحد على متن طائرة الخطوط الجوية التونسية .
ولم يكن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، متواجدا في المطار مع وفد المنتخب حيث بقي في الكاميرون نظرا لالتزاماته كعضو للمكتب التنفيذي للكاف ورئيس لجنته الطبية .
هذا وستكون عودة الجريء إلى تونس بعد نهاية كأس أمم افريقيا في السادس من فيفري المقبل.
أما مصير مدرب المنتخب منذر الكبير، فسيتأجل الحسم فيه إلى ما بعد عودة رئيس الجامعة الى تونس، حينها سيعقد المكتب الجامعي جلسة تقييمية لمسيرة النسور في كأس أمم افريقيا، ليتم بعد ذلك اتخاذ القرارات المناسبة.
ورغم التكتم الكبير على بقاء ابن عاصمة الجلاء من عدمه كمدرب وطني، إلا أن الكواليس تشير إلى اقتراب مغادرته لمهامه، بقرار قد يكون مرضيا للطرفين بإعتبار أن الكبير قد يرغب في خوض تجربة جديدة بعد أكثر من سنتين ونصف منذ توليه للعارضة الفنية لأبطال افريقيا سنة 2004 إضافة لرغبة الجامعة في امتصاص غضب الجماهير التونسية وأملا في إعادة ترتيب البيت من جديد.
وكان أبناء منذر الكبير قد غادروا الكان عقب الهزيمة أمام منتخب بوركينا فاسو، مساء أمس السبت، لتتوقف مسيرتهم عند الدور ربع النهائي.