أشرنا في مقال ثان بالرياضية الى وجود تحركات ادارية في كواليس النادي الصفاقسي باحثة عن الصيغة الأنسب للتوليفة التي ستقود فريق عاصمة الجنوب اثر انتهاء عهدة الهيئة التسييرية.
في أثناء ذلك تدفع بعض الجهات المتنفذة في خفايا النادي الصفاقسي باسم نجل الرئيس الأسبق لطفي عبد الناظر وسيكون في الواجهة بمساعدة مسيرين سابقين اشتغلوا الى جانب والده.. كما أن الأب نفسه لن يبتعد بل سيتولى مهمة استشارية لاستثمار خبرته..
ولا يكمن الاشكال في الصيغة التي قد يتقدم بها المرشح الذي يجري تأهيله قانونيا وماديا، بل ان قابلية المحيطين بالنادي لدفع اسم عديم الخبرة تبدو ضعيفة للغاية وفق ما علمنا وهنالك اشارات قوية رصدتها الرياضية عن جبهة رفض تتجه للتكون وصدّ هذه الفكرة.
وحسب ما استقينا من الكواليس فان هنالك معارضة من قبل مسيرين سابقين مروا بالنادي لما اعتبروه محاولة توريث القيادة رياضيا في النادي.. وهنالك جلسة تشاورية حاسمة قد تضع النقاط على الحروف بشأن معالم المرحلة القادمة وما تستوجبه ماديا وتنظيميا وبشريا.