دافع الأعضاء العرب للمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” – كما هو معلوم – بقوة عن مطلب المنتخب التونسي بإعادة مباراته ضد مالي ونخص بالذكر هنا رئيس اتحاد شمال افريقيا ورئيس الجامعة الليبية لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني المقيم في تونس والذي نجح في تجميع صوت ممثلي شمال افريقيا، المصري هاني أبو ريدة والمغربي فوزي لقجع، ورغم الدفاع المستميت عن موقف تونس من قبل هؤلاء الأعضاء، فإنّه لا صحة للأخبار التي تحدثت عن تهديدهم بالانسحاب من كأس أفريقيا إذا تمت معاقبة المنتخب التونسي وتفيد الأخبار التي بحوزتنا أن هذا الموقف لم يصدر تماما من طرف ممثلي ليبيا والمغرب والجزائر لسبب بسيط أنّ هذه المنتخبات ستتعرض لعقوبات قاسية في هذه الحالة تتمثل في شطبهم من المشاركة في بعض النسخ القادمة.
من جهة أخرى وبمحرد إحالة الملف على المكتب التنفيذي وليس على أنظار لجنة التأديب تفادى المنتخب التونسي عقوبات إضافية كالخطايا المالية ومعاقبة المتورطين في الاحتجاج على الحكم مثل اللاعب محمد دراغر الذي أظهرت الصور أنه حاول الاعتداء على سيكازوي وكان من الممكن أن يتعرض حينها إلى الإيقاف مثلما حصل في السابق مع صيام بن يوسف الذي عاقبه الكاف بعد الاعتداء على حكم مباراة تونس وغينيا الاستوائية في كأس أفريقيا سنة 2015.