الرياضية – مهدي عبيد
يبدو أن علاقة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ورئيس الجامعة وديع الجريء برئيس الكاف الجنوب أفريقي موتسيبي، ستدخل منعرجا جديدا مستقبلا على خلفية تعنّت الجريء واستماتته في الدفاع عن موقف المنتخب الوطني في الفضيحة التحكيمية التي شهدتها مباراة تونس ومالي، حيث تفيد الكواليس القادمة من الكامرون أن رئيس الكاف كثّف من اتصالاته مع الجريء في خضم الجدل الذي كان قائما في ملعب ليمبي بعد إيقاف الحكم الزمبي للقاء في الدقيقة 89 وحاول إقناعه بكل الطرق بعودة “نسور قرطاج” إلى اللعب عند محاولة الحكم الرابع استئناف المباراة، وحاول موتسيبي حلّ الإشكال بسرعة وإنهائه على أرضية الميدان تفاديا لتشويه صورة كأس أفريقيا وفضح العيوب التي لاحت على عديد الجوانب التنظيمية الفنية في هذه البطولة التي دافع الجنوب إفريقي بقوة عن تنظيمها وعدم تأجيلها.
وإعتقد موتسيبي أن انتماء الجريء للمكتب التنفيذي قد يسهّل إقناعه باستئناف اللقاء لكن رئيس الجامعة رأى أن مصلحة تونس تقتضي عكس ذلك، وتفيد كواليس الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي أن موتسيبي كان غاضبا من موقف تونس وكان من أشد المعارضين لفرضية عودة اللقاء.