علمت الرياضية من مصادرها الخاصة أنّ السلطات الكامرونية أبدت استيائها من التعاطي الإعلامي لبطولة أمم أفريقيا في دول شمال إفريقيا وخاصة من طرف الصحافة التونسية، وتفيد الكواليس أن السفير التونسي في الكامرون تلقى إشعارا من طرف لجنة التنظيم على ما ينشر في الإعلام والذي ترى الكامرون أنه مجانبا للصواب ويمس من صورتها خصوصا في ما يتعلق بالجانب الأمني والتنظيمي تزامنا مع الحديث عن التهديدات الإرهابية في مدينة ليمبي التي يقيم فيها المنتخب التونسي.
من جهة اخرى وفي نفس السياق، كانت الجامعة التونسية لكرة القدم حذرة جدا في التعامل مع الفضيحة التحكيمية خلال مباراة مالي وذلك بعدما أعطى رئيس الجامعة وديع الجريء تعليماته لكل المسؤولين واللاعبين بعدم زج تنظيم الكامرون في ملف التحكيم وأزمة جاني سيكازوي، وهو ما تجلّى في الندوة الصحفية لمنذر الكبير يوم السبت الماضي عندما أكد أنه من الواجب مساعدة الكامرون على إنجاح التنظيم وإصراره على عدم تهويل ظروف الإقامة رغم بعض الهنّات التي لاحت في هذا المجال.