فتحت الجامعة التونسية لكرة القدم- كما هو معلوم- باب تقديم الترشحات لتدريب المنتخب الوطني وخلافة الممرن جلال القادري الذي غادر مهامه مباشرة إثر نهاية مغامرة “نسور قرطاج” في كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار، وقد علمنا في هذا الصدد أن المكتب الجامعي تلقى عشرات الملفات والمقترحات من مختلف الجنسيات وربما يكون عدد الترشحات قد فاق المئة حتى الآن، أما المفاجأة فقد تمثلت في أن عديد المدربين التونسيين قاموا بإرسال ملفات ترشحاتهم والبعض منهم وضع سيرته الذاتية ومطلب رسمي في مكتب الضبط بالجامعة التونسية لكرة القدم، ومن سوء حظهم أن كل ترشحاتهم ستكون مرفوضة بما أن أغلبهم لا يعلم أن هذا “الكاستينغ” مخصص فقط للمدربين الأجانب، وقد وقع هذا الخلط بسبب البيان الذي اصدرته الجامعة عن اعلان فتح باب الترشحات الذي لم يشر تماما إلى أن الأمر يتعلق فقط بالأجانب.