أصدرت الهيئة المديرة للنجم الساحلي بيانا شديد اللهجة عبرت من خلاله عن رفضها واستنكارها للقرارات التي اتخذتها الهيئة التسييرية للجامعة التونسية للكرة الطائرة ضد النادي بعد الأحداث التي رافقت مباراة الترجي.
وفي ما يلي البيان:
تعرب الهيئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع للقرارات الصادرة عن الهيئة الوقتية المسيرة للجامعة التونسية للكرة الطائرة في حق فريقنا.
قرارات غير مسبوقة تقضي بحرمان الفريق من لعب أربع مباريات بالقاعة الأولمبية بسوسة وتنظيم مقابلاته تلك على بعد 60 كلم من مدينة سوسة وإنهاء موسم لاعبنا مروان الڨارسي وذلك بمنعه من اللعب طيلة ست مباريات.
عقوبة لاعبنا مروان الڨارسي انتهكت أبسط حقوق الدفاع فلم يقع الاستماع إليه قبل صدور القرار الذي اتخذ في ظرف 48 ساعة بعد المباراة دون الاستناد إلى الصور أو التقارير الأمنية المثبتة لارتكابه ما يوجب المؤاخذة في حقه. مع العلم ان اللاعب مروان الڨارسي لم يتحصل خلال المباراة على أية بطاقة صفراء او حمراء و لم يصدر منه أي تصرف يبرر هذه العقوبة الغير مسبوقة في تاريخ الكرة الطائرة التونسية.
أما عقوبة الإبعاد عن القاعة الأولمبية بسوسة رغم عامل غياب الجمهور، فهي تهدف الى حرمان النجم من الدفاع على حظوظه في مسابقة الكأس وافساح الطريق أمام منافسيه.
وأمام هذه التجاوزات المتواصلة وإصدار العقوبات على المقاس وغياب الحيادية والإصرار على خدمة المصالح الشخصية والضيقة على حساب مصلحة الكرة الطائرة التونسية واستعمال المرفق العام لتصفية حسابات شخصية، فإن الهيئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي لن تتوانى عن الدفاع عن حقوق الفريق بكل الوسائل القانونية وتصر على اتباع جميع الإجراءات الكفيلة بضمان حقوقها.
و في هذا السياق، سيتم استئناف هذه القرارات الجائرة الفاقدة لأي أساس قانوني أو واقعي كما سيتم الالتجاء إلى القضاء العدلي للتحري في شبهات الفساد والتدليس والتلاعب بالنتائج الرياضية التي تحوم حول هيئة الغرف المظلمة والسوداء المسيرة وقتيا للجامعة التونسية للكرة الطائرة.
و لو أمطرت السماء حرية… لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ومن رضع من ثدي الذل دهرا… رأى فى الحرية خرابا وشرا.